هل معنا احد في هذا الكون الفسيح
يتعلق أحد أكثر الأسئلة الأساسية التي فكر بها الفلاسفة لآلاف السنين بمكان الجنس البشري في الكون، هل نحن وحدنا؟. رغم أن تاريخ هذا السؤال يعود إلى اليونانيين القدماء، وبالتأكيد تم طرحه قبل ذلك بسنوات، إلا أن أول لمحة عن هذا السؤال لم تظهر إلا قبل قرون قليلة، عندما بيّن كوبرنيكوس وكيبلر وغاليليو ونيوتن أن هناك عوالم مشابهة نوعاً ما للأرض تدور حول الشمس
.
1- الأرض هى واحدة من 40 مليار كوكب يحتمل أن يحوى حياة فى
مجرتنا.
2- مجرتنا درب التبانة يزيد قطرها على 100.000 سنوات ضوئية والضوء
يقطع حوالى 186.000 ميل فى الثانية.
3-
الإشارة اللاسلكية سوف تستغرق 4 سنوات لتصل إلى أقرب نظام "الفا قنطورس"
و100.000 سنة للسفر من أحد جانبى المجرة إلى الجانب الآخر.
4-
يتوقع وجود حضارات يفصل بينهما على الأقل 1000 سنة ضوئية فى مجرة درب التبانة.
5- هناك تقارير
تتحدث عن وجود حضارات منذ على الأقل بضعة آلاف من السنين ولكن لم تتاح الفرصة
للتحدث فيما بينها.
6-
عدد النجوم فى الكون أكبر من عدد حبيبات الرمال الموجودة على سطح الأرض.
7-
وجود شبيهات للأرض ليس بالغريب بل متوقعًا بعد الطفرة الكبيرة التى حدثت فى صناعة
التليسكوبات الفضائية الكبيرة.
8-
البحث عن وجود حياة شبيهة بالأرض فى الفضاء السحيق تستوجب عدم التسليم بوجود حياة
بالمعنى الحرفى التى نعرفها على سطح الأرض.
9-
متوقع وجود كائنات ذكية أخرى فى هذا الكون وليس بالضرورة أن تكون كالبشر
تتنفس الهواء وتشرب الماء.
10- متوقع أن تكون لهذه
الكائنات شكل ومضمون مختلف تمامًا عن شكل ومضمون البشر.
11-
المسافات السحيقة بين النجوم هى العائق الوحيد بيننا وبين معرفة حضارة هذه
المخلوقات.
وربما يتمكن العلماء في المستقبل من أن يعثروا على إشارات
موجهة من جيراننا على الكواكب الأخرى. وربما يحاول أولئك الجيران أيضاً أن يجيبوا
على نفس السؤال وهو: هل نحن وحدنا في الكون؟!
تعليقات
إرسال تعليق