المراحل التي مر بها الحاسوب



الجيل الأول والتي  تمتدّ من الفترة والتي تدعى الجيل الأول من  بداية عام 1943الى عام 1958م، والتي  تم تقديم أول نموذج من الحواسيب للاستخدام التجاريّ في هذه الفترة، والتي كانت تتميّز باستخداما للأنابيب المفرّغة (: vacuum   tubes  والتي كانت كمكوّنات داخليّة، حيث يبلغ  طولها حوالي من 5 الى 10 سنتيمترات، ولكن هذا الحجم للانبيب جعل  أجهزة الحاسوب كبيرة الحجم وايضا مرتفعة التكلفة، وكذلك سريعة العطل،  فالحاسوب يُوني فاك UNIVAC   والذي تم تقديمه في  عام 1951م لمكتب الولايات المتحدة للتعداد كأول حاسوب تجاريّ.

 الجيل الثاني والتي تمتدّ فترته من عام 1959الى1964م، وكانت من مميزاته ذو  تقنيّة جديدة وهي تقنيّة الترانزيستور (بالإنجليزيّة Transistors  التي اخذت دور   أداء مهام الأنابيب المفرغة، وتتميز كذلك بانها كانت أصغر حجماً، وأسرع، وأكثر فعاليّة، واستهلاكا اقل للكهرباء، حيث تمّ إنتاج أول جهاز حاسوب بتفنيّة ترانزيستور عام 1959م حيث تزامن في هذه الفترة تطوير لغات البرمجة التي سمحت للمبرمجين بجعل التعليمات على شكل كلمات مُشفّرة يُمكن ترجمتها بعد ذلك إلى شكل يمكن للآلات فهمه، وتمّ اختراع لغات البرمجة هذه على أعلى مستوى من لغة التجميع مثل لغة (Fortran) التي ما تزال مستخدمة اليوم بشكل أكثر تطوّراً. اما بالنسبة للجيل الثالث  فقد امتدت فترته من عام 1965 الى عم 1970 وحلة فيها هذه الحواسيب التي تتمتع بتقنية الدارات المتكاملة Integrated Circuit  مكان حواسيب تقنيّة الترانزيستوربمميزاتها الجميلة حيث كانت اصغر في الحجم وذات قوة اكبر وكذلك لم تكن عالية السعر حيث جعلها ذلك مرغوبة من قبل الناس، حيث مكنتها التقنية التي كانت تتميز بها هذه الحواسيب من وضع دائرة متكاملة ذات المئات من المكوّنات على رقاقة سيليكون واحدة بحجم 2 - 3 مم2.

وفي الجيل الرابع والتي امتدت من عام 1971 ولحد الوقت الحاضر حيث استمر تصغير المكونات الداخلية للحاسوب بشكل كبير وتم تكديس الاالاف من الدارات على شريحة سيلكون واحدة فقط حيث نتج هذا تحسن في اداء الحاسوب وسرعته ، كما أمكن وضع معالِج دقيق على شريحة واحدة، وما ان حل عام 1975م ظهرت تقنيّة التكامل واسعة النطاق (VLSI) متيحة بذلك بناء معالجات مركزية كاملة في شريحة واحدة، إضافة إلى ولادة الحواسيب الصغيرة microcomputer  وكذلك ظهور لغات الجيل الرابع والتي قامت باستخدام لغة هي شبيهة باللغة الطبيعة للانسان واخيرا الجيل الخامس والذي يعد جيل المستقبل لاجهزة الحاسوب حيث سيحدث اندماج بين خصائص الذكاء الاصطناعي والانظمة ذات الخبرة اضافة الى اللغة الطبيعة مع أجهزة الحاسوب،  وذلك بهدف جعلها تقوم بالمهام بشكل يشبه البشر، وإعطائها القدرة على التعلّم، والتفاعل مع البشر بلغة طبيعية.





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الوهــــــــــم

فجوة بين الجاهل والحكيم

المذهب العقلاني